الجمعة 19 إبريل 2024
فن وثقافة

جامعة وجدة الأولى وطنيا في مجال الفيزياء والثانية في باقي المجالات

جامعة وجدة الأولى وطنيا في مجال الفيزياء والثانية في باقي المجالات جامعة محمد الاول وجدة
على وقع الإنجازات وإيجابي الاستحقاقات تفتتح جامعة محمد الأول الموسم الجامعي 2022/2023، بتصدر المراكز بين جامعة المملكة المغربية في مجال الفيزياء وذلك حسب موقع ترتيب Shanghai Ranking والمرتبة بين 301 و 400 دوليا في هذا المجال كما يظهر ذلك فيما يلي :
 
 
الحصول الجامعة على المرتبة الثانية في الترتيب العالمي للجامعات المغربية، وذلك في الموقع المتخصص في ترتيب المؤسسات العالمية سيماكو Scimago Institutions Rankings، والتي تستمد معطياتها بناء على بنك المعطيات سكوبوس Scopus، بحيث احتلت جامعة محمد الأول الثلاثين إفريقيا بعد جامعة محمد الخامس المحتلة للرتبة الثانية والعشرين، هذا في الترتيب العام كما يبدو في الرابط هنا:
 
وترتكز مؤسسة سيماكو في ترتيبها على معايير عدة ودقيقة تتمثل في المعيار الشمولي والذي أحرزت فيه الجامعة ترتيبا جيدا جدا بحكم نسق الانبعاث الظاهر من خلال المبيان:
 
 
إضافة إلى مؤشر البحث العلمي والابتكار والذي تعيش من خلاله الجامعة قفزة نوعية من خلال المبيان على الموقع كذلك، ثم ينضاف إلى هذين المؤشرين مؤشر المساهمة المجتمعية والحضور المجتمعي بين مكونات محيط الجامعة.
ويأتي هذا الترتيب ليكرس العمل الجبار الذي تضطلع به كافة مكونات الجامعة، من خلال أساتذتها وأطرها، وكذا من خلال الحضور المتجذر لطلبتها على مختلف المستويات، كما لا يكمن إنكار الدعم والمواكبة والسهر الكبير الذي يضمنه الفريق الرئاسي لجامعة محمد الأول والذي يقود الجامعة منذ تولي رئيس الجامعة بتنزيل مشروعه على أرض الواقع، وإشراك الجميع، ونهج المقاربات الكفيلة بإنجاح المشروع من خلال المقاربة التشاركية، والأبواب المفتوحة، ومختلف سبل الحوار والتشاور، إشراك الطاقات الاقتراحية.
أما بالنسبة لغياب جامعة محمد الأول عن ترتيب Times Higher Education فذلك يعود خاصة لكون جامعة محمد الأول لا توجد بين معطيات بنك المعلومات وقاعدة البيانات الخاصة بالجامعات المغربية، حيث أشار السيد ياسين زغلول رئيس جامعة محمد الأول أنه قد تمت مؤخرا مراسلة الموقع حتى يتسنى إدراج الجامعة ضمن الترتيب وفق ما سيتمخض عنه نتائج المؤشرات التي يعتمدها الموقع، كما شكر السيد الرئيس كل مكونات جامعة محمد الأول على انخراطها للوصول إلى هذا المكسب الثمين مع الدعوة للمزيد من العمل للمحافظة عليه، وكذا الحصول على مراتب مشرفة أخرى في مجالات أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن بنيات بعض المؤسسات التحتية بالجامعة تعرف تجديدا وإصلاحا وفق مواصفات دولية، مساهمة في توفير الظروف الملائمة للتحصيل العلمي والبحث والعمل.