العنصر وحصاد يسحبان البساط من تحت أرجل نبيل بن عبد الله
عندما وقف نبيل بن عبد الله أمام البرلمان ليرد على التساؤﻻت المطروحة حول مسؤولية وزارته في فاجعة بوركون، لم يكن يدري بأنه يفسر الماء بالماء وهو يكيل اللوم للجماعات التي ﻻتقوم بالمراقبة وتعدد المتدخلين الذين ﻻ يحترمون تصاميم التهيئة، مبرئا نفسه بأن وزارته ﻻ تعطي الرخص. ومشددا في الوقت نفسه وعيده أن لو وقعت الواقعة في مشروع تابعلإحدى مؤسساتها لكان له رأي آخر في تحريك مساطر التحقيق والمتابعة..!؟ سبحان الله وكأن الوزارة مكلفة بمشاريعها فقط "وماشي شغلها في الشي لاخر". وكأنه أيضا ...