البيدق الجزائري كريم غزراوي: موظف سامّ......ي بجنيف للتحرش بالمغرب!
في لقاء جمعني بدبلوماسي غربي بجنيف على هامش دورة حقوق الإنسان، وكان موضوع لقائنا هو تعامل المغرب مع الآليات الأممية لحقوق الإنسان، طرحت عليه سؤالا: «لماذا أنتم كدول غربية تتناوبون على المغرب لوحده بحرص كل دولة منكم على تمويل وتجييش الجمعيات الحقوقية لزيارته وتعبئة الوفود لفحص «الأوضاع الحقوقية» بالمغرب؟» كنت أتوقع أن يجيبني محاوري بأن السبب يعود إلى كون المغرب تحول إلى مجزرة لإبادة السكان (مثل رواندا وبوروندي وبورما وصربيا) أو أن المغرب بلد «اللادولة» مثل الصومال أو أفغانستان ...