إحراق العلم الوطني بباريس يفضح نوايا الانفصاليين بالركوب على حراك الريف
لا يخدم، من جديد نشطاء الريف المقيمين بالمهجر، قضية معتقلي الريف بالتحول إلى "مرتزقة" وعصابات "انفصالية" بالخارج. فمشهد إحراق العلم الوطني بباريس يوم 26 أكتوبر 2019، خلال مظاهرة لشرذمة ممن يحسبون أنفسهم من أبناء الريف، وهم يرفعون أعلاما "أمازيغية" و"ريفية"، لن يحشد من خلالها هؤلاء الانفصاليون إلا الاحتقار. فأي شعب يرفض تدنيس الأعلام الوطنية، مهما بلغت فجوات الخلاف بين المتظاهرين والسلطة المركزية على اعتبار أن الراية الوطنية هي ملك للشعب ورمزا مقدسا له، وليست بضاعة مملوكة لوزارة أو ...