عبد الله الورياغلي الأجديري: المغرب.. بوادر انقلاب أصولي
من نافلة القول أن مشكلة الامن الديني والروحي للمغرب تحتل مكانة بارزة ومركزية وحتى مصيرية في الأمن القومي المغربي، وذلك لاعتبارات تتصل بطبيعة المجتمع وبنائه الثقافي والحضاري والاجتماعي الذي يحتل فيه المعتقد الديني قطب الرحى وعاملا مؤثرا في كثير من الديناميات والتدافعات في تاريخ المغرب المعاصر. فعندما أراد الملك الراحل الحسن الثاني أن يهيئ لانقلابه على حكومة عبد الله ابراهيم وعلى الحركة الوطنية عامة كان الدين أحد مفاعيل هذا الانقلاب فاستبدل المشروعية الدينية التي يحتاجها النظام السياسي من ...