البيان في تمييز "معرض الكُتب" عن"معرض الخرفان"
عندما تلمح الازدحام الشديد الذي يعرفه معرض الكتاب بالدارالبيضاء، يُخيل إليك أنك بين قوم يقرؤون مثلما يتنفسون، و يخصصون للقراءة والثقافة ميزانية من راتبهم الشهري مثل فواتير الماء والكهرباء، أو واجب الكراء، أو حتى علب السجائر لدى البعض، لكن عندما تطلع على الإحصائيات الرسمية وتتأكد أن أولئك المتدافعين بباب المعرض هم قوم كفروا بالقراءة ونفروا الكتاب ، ولا يقرؤون حتى كتاب الله الذي في قراءة كل حرف منه حسنة، وهم قوم وضعتهم الدراسات في أسفل سافلين بين شعوب ...