عبد الإلاه حبيبي: طقس المشي احتفال بالاعتدال وانتصار على السقوط والفشل
من طقوس الفلسفة ومتعة الحياة المشي على الأرض... بدأت المشي لما تخليت نهائيا عن الركض، بحكم السن لن يكون ممكنا الإمعان في تدمير غضروف الركبتين، هذا وعي صحي وحذر وقائي لضمان الوقوف على الأرجل لأكبر مدة متبقية من العمر... ثم أن عادة المشي ليست وليدة اليوم، أو دعوة أملتها ظروف السن والصحة والوقاية من الأمراض، بل هي عقيدة، لم تنفصل أبدا عن عشقي للرياضة والاهتمام بالجسد عبر منحه ما يستحق من تمارين وتداريب متنوعة وأنشطة واحتفالات بينية تجعله ...