خالد أخازي: حتى الخلوة صارت شبهة...
كل يوم نودع كبيرا... كان كبيرا... يحفر طريقا للمستقبل... بالكلمة... بالموقف... كل يوم ننعي كبيرا.. غاب... انقطعت أخباره... وظهر ميتا.... لم يترك غير ذكرى وصور وابتسامة... يختفون للأبد... لأنهم لا يعوضون.. كزهرة نادرة... تأتي أوصافها فقط في كتب الأولين..فنكاد نشم ضوعها.. كل يوم... كبير يختفي ...