جــلال الطاهـر: محنـــة المحامـاة في القرن 21
تكشف بعض الحوادث والتصرفات والمواقف داخل البنية القيمية، للجسم المهني للمحامين، عن تطور سلبي، ينذر بأوخم العواقب، ذلك أنه في المرحلة الحاضرة من تاريخ المهنة، برزت ظواهر غريبة، لم تشهدها المحاماة طيلة عمرها المديد، حيث ترسخت قيم وأعراف في الممارسة، محروسة ومحصنة، بأخلاق في التعامل بين المحامين وبين الأغيار، وبهذه الصفات والخصائص، تعامل الناس مع المحامي، باعتباره شخصاً غير عادي، يلجأ إليه كالطبيب في أحرج لحظات الإنسان، ليقينه واعتقاده، في توفر من يحمل، صفة المحامي، هو بالضرورة أو ...