عبد السلام بنعبد العالي: هل هناك مدرسة فلسفية مغربية؟
نحو ترسيخ عقلانية مستكشفة تتمرد على "الذهنية الكالمية" ربما لم يعد بعضنا يستسيغ استعمال كلمة "مدرسة" فلسفية. نذكر أنه، حتى وقت قريب، كان مؤرخو الفلسفة التقليديون، سواء عندنا أو في الأوساط الغربية مولعين بتصنيفات الفلسفات إلى مدارس ومذاهب وتيارات. هذه النمذجة كانت تنطلق أولا من وجود المدرسة أو المذهب أو التيار، ثم تبحث في ما بعد عما إذا كان يوجد من يمثله من الفلاسفة، كنا نفترض ...