مصطفى المتوكل: أين نحن من أول أمر إلهي "إقرأ باسم ربك"؟
يقول تعالى: "شهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ" سورة البقرة. "إقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، إقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَم" سورة العلق. إن أكبر ثروة يتم إهدارها عبثا هي ترك الناس عرضة للجهل والتخلف والأمية وضعف في الوعي بعدم اعتبار العلم والمعرفة الغاية والأهمية الأولى للأفراد والجماعات والأمم، باعتباره الطريق الوحيدة للتقدم والتطور وبناء حضارة مستدامة التنمية والاستقرار والعدالة ...