المهدي جماع: إذا أسندت الأمور إلى غير أهلها...
بعد قمة باريس للمناخ "كوب 21"،جاء الدور على المغرب ليتحمل لواء تنظيم النسخة 22 من مؤتمر الأطراف للتغير المناخي "كوب 22" وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة المبدئية بشأن التغير المناخي بعاصمة النخيل مراكش. ولهاته الغاية، عبأت الدولة المغربية جميع الإمكانات البشرية واللوجستيكية والدعائية والمادية لإنجاح هذا الملتقى العالمي. إذ يراهن المغرب بكل مكوناته الرسمية والمنتخبة والمدنية إلى الانتقال من المقاربة المناسباتية والفلكلورية للبيئة (سبق وأن نظمنا قمة 7 بمراكش "كوب 7")، إلى الفعل الميداني من خلال تعزيز الترسانة القانونية الوطنية وجعل ...