عبد الحميد جماهري: عودة إلى قراءة الكتلة التاريخية 3/3
1- العودة إلى الكتلة التاريخية، بين قوى الإسلام السياسي وقوى اليسار الوطني الديمقراطية، مع التيارات المجتمعية القابلة لمشروعها، يطرح تغير المواقع: هذه الكتلة، في زمن المعارضة أفلتت الاحتمال، بسبب التحليلات المتضاربة، وأيضا بسبب أولويات المكونات المفترضة فيها: هناك من كان مشروعه الرئيسي هو الدخول إلى المعترك السياسي والتغيير من داخل منظوراته (الحركة التي ستصبح العدالة والتنمية)، وكان مشروعها وما زال هو تطبيع وجودها في مربع العمل الشرعي، ثم تطبيع علاقتها مع المؤسسة الملكية، لاسيما منذ بداية العهد الجديد. ...