العسبي: ..ويرعبني الجواب أنني لن أكون صبورا مثل المرحومة حماتي
هذه السيدة رحمها الله التي غادرت دنيا الأحياء هذا الأسبوع، إسمها فاطنة الأصبهاني الناصري، والدة زوجتي، فهي حماتي، قصة حياتها فيها الكثير من الدروس والعبر والمحن. كنت دوما، أتساءل من اين كانت تأتي بطاقة ذلك الصبر والهدوء اللذين ميزا سيرتها، حتى وهي طريحة الفراش لأكثر من سنة، نائمة على ذات الجنب، كانت لازمتها حين تسألها عن حالها (هي التي بقيت ذاكرتها متقدة حتى آخر نفس)، هي "الحمد لله"، فلم يكن أبدا في قاموسها منطق الشكوى. وكنت دوما ...