يوسف البردويل: فبأي ألاء ربكما تكذبان.. أختي زوجة الشهيد وأم الشهيدة
فبأي ألاء ربكما تكذبان ، وكيف تكذبان ولها في الجنة مقعدان ، مقعدا فارقها في دنياها تاركا إياها بلا حب وحنان ممتشقا سيفه في وجه بني صهيون فأسماه ربي الحسام ، ومقعدا إرتحل ببراءته ورقته تاركا لها بحرا من الأحزان تغتسله أجزاءا حفظها من القران فجعل ربي ذلك المقعد في أعلى مراتبه وأسماه جنان ، أختي الغظنفر فازت ورب الكعبة بجنة لها بابان وبيدها مفتاحان إنهما " حسام وجنان " فبأي ألاء ربكما تكذبان... أختي ...