ياسين بن ايعيش: ثورة العطش تُخْرِج ساكنة زاكورة للإحتجاج
لقد بلغ السيل الزبى، وبلغت القلوب الحناجر، وبلغ الصبر حدوده، العنوان البارز الذي يمكن أن نُعَنْوِنَ به حال ساكنة زاكورة خلال هذه الفترة. ففي الوقت الذي ترفع فيه بلدان العالم النامي ملفات مطلبية تتضمن بعض الكماليات التي من شأنها أن تَضْمنَ للمواطن كرامته، وتُحسِّنَ من مستوى عيشه، في إطار حماية الحقوق، وفي القرن 21، ببلد موقر اسمه المغرب، خرج أهل زاكورة عن صمتهم الذي دام سنوات عجاف، كما خرج أهل الكهف من سباتهم، خرجوا بحناجر عطشا يهتفون " من حقنا ...