جراح الريف... كلنا ريافة (نشنين قاع ذيريفيان)
لا تستوي أية قراءة ملائمة لما يجري بجهة الريف منذ مصرع بائع السمك محسن فكري دون وضع الأحداث في سياق ما يعتبر هناك «ظلما تاريخيا» لحق بالمنطقة منذ الاستقلال إلى ربيع اليوم. ومن ثم، ورغم أهمية المقاربة التي اعتمدتها الدولة بأبعادها التنموية والمهيكلة، لم تستطع أن تطرد «الحكَرة» من وعي ساكنة مدن الريف. ما يعني أن النار التي أطفأتها تلك الأوراش الكبرى لا تزال تغطى على جمر متقد يكفي أن يندلع حدث اجتماعي بسيط لدفع النار إلى التأجج من جديد.حين ...