ياعملاء فرنسا بالمغرب.. استلهموا درس الفيتنام ورواندا حتى لا تبقى الرباط مجرد "عشيقة" باريس !
رغم أن فرنسا (دولتها العميقة تحديدا)، هي المفتي والمحرك لمعظم المناورات والدسائس ضد المغرب، سواء بالبرلمان الأوربي أو بوسائل الإعلام والمنظمات الدائرة في فلكها، فإن اللوم لا يلقى على فرنسا أوعلى رئيسها أوعلى مخابراتها أوعلى شركاتها الكبرى، مادام هؤلاء يدافعون عن مصالح بلدهم، بقدر ما يلقى اللوم على مسؤولي المغرب وعلى حكومة المغرب وعلى برلمان المغرب وعلى أحزاب المغرب، الذين لا تهمهم مصلحة المغرب ولا أمنه القومي. بل بالعكس نجد ساسة المغرب يدللون فرنسا ويتملقون لها ويبسطون لها السجاد الأحمر ...