قراءة في تحقيب العداء الجزائري للمغرب والمغاربة
في مطلع كل سنة اعتاد الوسط الديبلوماسي والأمني العالمي على «حركات تسخينية» للجزائر وعملائها بأوروبا وأمريكا لتعبئة الرأي العام الدولي ضد المغرب بالتزامن مع مناسبتين سنويتين: دورة مارس التي يخصصها مجلس حقوق الإنسان بجنيف لمناقشة حقوق الإنسان بدول العالم، ودورة أبريل لمجلس الأمن بنيويورك؛ وهما المناسبتان اللتان حولتهما الجزائر إلى «عيد» تحتفي فيهما بإذكاء الحرب ضد المغرب. فرغم أن قرار وقف إطلاق النار بين المغرب والبوليساريو دخل حيز التنفيذ عام 1991، ...