هل يعقل أن نواجه العدو الجزائري ديبلوماسيا ب 2100 درهم؟!
سيبقى عام 1991، عاما يؤرخ بوقف إطلاق النار الذي تم تحت إشراف الأمم المتحدة، بين المغرب من جهة والبوليساريو والجزائر من جهة أخرى. ولم تكن سنة 1991عاما لطي الملف، إذ ما أن انتهت الحرب التقليدية التي تتواجه فيها الجيوش بمختلف أنواع الأسلحة، حتى انطلقت حرب أشرس من طرف الجزائر في مختلف المحافل الدولية مسنودة بأموال البترول والغاز المهرب من جيوب الجزائريين بهدف تركيع المغرب: إما لشراء الرؤساء والوزراء والبرلمانيين بالدول المختلفة أو لشراء المنظمات المدنية الدولية لإصدار المواقف ضد بلادنا. إن المغرب الذي تمكن ...