عبد النبي اضريف: فضيحة الدراجة المغربية.. رب ضارة نافعة
انسحاب المنتخب المغربي للدراجات يكشف الستار عن الواقع الذي تعيشه العديد من أنواع الرياضات، خصوصا تلك اللاتي تدخل في خانات الرياضات الفقيرة، والتي اعتادت الوزارة والجامعات الوصية أن تحصد من خلالها ألقابا وكؤوسا ومسؤوليات "فابور".. لكن ما كل مرة تسلم الجرة، فسياسة الترقيع والبريكولاج غالبا ما تنتهي صلاحيتها، وتؤدي إلى فضائح وكوارث، تنم عن سوء التنظيم. لو كان الساهرون عن الشأن العام يريدون الخير لهذه البلدة الطيب أهلها، لعلموا أن الشعب الذي يصعد إلى البوديوم من لا شيء، ...