رجاء أعيدوا لنا تلفزيون الحسن الثاني لسويعة في رمضان
حين يجلس المغاربة إلى مائدة فطورهم، لا مناص لهم من محاولة الفرار بجلدهم من كل القرف الذي يرمى على عيونهم من خلال ما تبثه القنوات التلفزيونية الوطنية. فلا شيء يساعدهم- إلا في ما ندر- على التعرف على صورتهم من خلال الفن الدرامي والفكاهي الذي صرفت عليه ملايين الدراهم هباء منثورا. برامج أقل ما يقال عنها أنها تستغبي المشاهدين وتستبلد أحاسيسهم وتجعلهم فعلا في حيرة من أمرهم. لماذا لم يستطع المتدخلون في الإنتاج التلفزيوني فرض معيار الجودة في هذه الأعمال؟ لماذا ...