هل ستفترس "طوطال" و"شال" شركة "لارام" بعد أزمة "سامير"؟
فاتح دجنبر 2015، ليس تاريخ تحرير سوق المحروقات فقط، بل هو التاريخ الذي قد يمثل بداية انهيار قطاع الملاحة الجوية بالمغرب، ما لم تتم اتخاذ الإجراءات الضرورية الاحترازية من طرف السلطات العمومية. فقبل 1 دجنبر، كان قطاع المحروقات الخاص بمادة "الكيروزين" التي توجه للطائرات تخضع لسلطة التقنين من طرف الدولة حتى لا يتم افتراس "لارام" وباقي شركات النقل الجوي من طرف شركات التوزيع. وحسب المعلومات التي توصلت إليها "أنفاس بريس"، فالتراب الوطني المغربي كان مقسما إلى شطرين: شطر ...