ساكنة دار الضمانة بوزان يقفون مشدوهين أمام المسخ الذي طال حاضرتهم
لأزيد من ثلاثة عقود وساكنة دار الضمانة وزوارها يقفون مشدوهين أمام مسلسل المسخ الذي طال هوية حاضرتهم وزان، وضربها في معصمها. وانتهت حلقات بدونتها ثقافيابأن حجز لها المنحى الذي أريد لها أن تسير عليه، وسجنها فيه، موقعا أقل ما يمكن أن ينعت به هو أنها أضحت أكثر من دوار وأقل من قرية، أما انتماؤها إلى عالم الحواضر العتيقة المفتوحة على روح العصر، فلم يعد يساور عقول أهلها حتى في الأحلام. الحقيقة أولا: انتظرت الساكنة جبر ضررها المرعب بعد ...