هل يحسن الرجاء استثمار الهبة الملكية؟
لم تكن الرياضة في المغرب أبدا قطاعا ذا أولوية في السياسة العمومية رغم تعاقب الحكومات. كما غابت عن برامج الأحزاب السياسية التي من المفروض أنها تحمل مشاريع مجتمع. وهجرها المجتمع المدني والمثقفون وعلماء الاجتماع ليفسح المجال خاصة في ظل حكم الملك الراحل الحسن الثاني للمخزن الذي احتضن هذا القطاع المؤثر في الجماهير ووضع رجالاته في جميع المؤسسات والهيآت المسيرة له. في عهد الملك محمد السادس ورغم اتساع هامش الحريات وربح مساحات كبيرة من الديمقراطية، ظلت الرياضة أسيرة نفس النظرة القاصرة.وخير ...