أقدم مفتش شرطة بجهاز الاستعلامات العامة التابع للمنطقة الأمنية لتازة، على الانتحار شنقا بواسطة حبل في ظروف غامضة، وذلك بمنزله الكائن بحي المسيرة 2.
هذا وانتقلت السلطات الأمنية والمحلية وعناصر الوقاية المدنية، فور علمها بالحادث إلى عين المكان، إذ جرى إجراء المعاينات الضرورية قبل أن يتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي.
وحسب أحد المصادر، فإن مفتش الشرطة كان يعاني من مضاعفات مرض عقلي مزمن استدعى إخضاعه لعلاج نفسي من طرف خلية علم النفس بتازة.
وكان الهالك يوجد في فترة استيداع مرضي طويل الأمد، وقد عرض يوم 4 ماي الجاري على المجلس الطبي للبث في حالته الصحية لتحديد مساره الوظيفي.