مصطفى المانوزي: لكل الأعمال العظيمة والأفكار العظيمة بدايات سخيفة
المعادلة تفتقر إلى أس ثالث في أفق ترسيخ حل عادل للقضية الصحراوية ، فبعد إجراءات المصالحة مع الهوامش عبر الجهوية ، وبعد الرسالة الملكية التي ردت الاعتبار للتاريخ الوطني ومهندسي التحرر والديموقراطية ، بقي استكمال مسلسل الإصلاح السياسي والمؤسساتي والدستوري والتشريعي وفق ما جاء في تقريري الخمسينية حول التنمية وهيأة الإنصاف والمصالحة ، من أجل المرور إلى الملكية البرلمانية عبر القطع مع الماضي التقليداني وتمثل الديموقراطية التشاركية والتي لا يمكن أن تحتكر في يد واحدة إلى جانب الديموقراطية التمثيلية ، ...