عبد الصمد الشنتوف يروي تفاصيل تجربة عابرٍ إلى الضباب (24)
رحل التيجاني يوم العاشر من شتنبر عائدا إلى أرض الوطن، تاركا وراءه فراغا قاتلا في الضيعة. من دونه سيسكن الحزن إقامتنا بالمرآب وسيغشاها الضجر، ذلك أن التيجاني لم يكن كباقي القاطفين، فهو يمتلك كاريزما جذابة ويتواصل مع الجميع بسلاسة ملفتة. رجل لطيف مفعم بالعاطفة والطيبة تجاه الجميع. لقد رسم حكاية جميلة في مخيلتي، لن أستطيع نسيانه لأنه أنقذني من التسكع بشوارع لندن وخلصني من استجداء المهاجرين بمقهى كازابلانكا. شيعته إلى موقف ...