محمد ساجد الأمين العام السابق لحزب الحصان يمثل أمام القضاء
الخلاف داخل حزب الاتحاد الدستوري، منعرجا خطيرا،وذلك عقب لجوء بوشعيب أمين عضو المجلس الوطني ومعه بعض المناضلين الدستوريين الى القضاء، في حركة تصحيحية، من أجل إقالة محمد ساجد من منصب الأمين العام، بدعوى خرقه لقوانين للحزب، وتشبثه بقيادة الحزب رغم انتهاء ولايته منذ سنتين. ويشير هذا الخلاف الى العلاقة المتدهورة بين الطرفين، منذ أن رفض الأمين العام لحزب الحصان، التجاوب مع قرار اللجنة التحضيرية التي يرأسها إدريس الراضي، القاضي بعقد المجلس الوطني ...