الدكتور أنور الشرقاوي: قصة حديثة.. كيف حمى المغرب طفولة الأجيال بالتلقيح
في قرية صغيرة تتكئ على سفوح الجبال، جلس شيخ عجوز أمام مجموعة من الأطفال المتوهجين بالدهشة والإعجاب. كانت عيناه تلمعان بمزيج من الحكمة والذكريات. قال بصوت هادئ: "كان هناك زمان، زمان ليس ببعيد، حيث كانت ضحكات الأطفال التي نسمعها اليوم تخنقها سعال عميق، أو دموع حمى حارقة، أو صمت قاتل يملأ المكان. كانت أمراض رهيبة تجوب كالأشباح، تحصد أرواح الصغار قبل أن يلامسوا الحياة." تسمّر الأطفال في أماكنهم، وقد شدهم حديثه وهو يذكر أسماءً ...