محمد الشمسي: انتبهوا لقطعة الموت في الطريق السيار
عندما تجاوزت مدينة تازة عبر الطريق السيار قاصدا مدينة وجدة، وجدت أن اختياري للطريق السيار لم يكن خاطئا ، فأنا أسوق سيارتي رفقة أسرتي في هدوء وثبات، وكلما شعرت بالتعب أعرج على محطة من محطات الاستراحة لأسترجع أنفاسي، سيما وأني لست سائقا محترفا حتى أسوق لست أو سبع ساعات مسترسلة، لن أتحدث عن ما يجري في محطة الاستراحة المحادية لمدينة فاس ودائما على الطريق السيار، الغرابة لا تكمن في تلك الزحمة الشديدة على مقهى المحطة، حيث طابور طويل، يذكرني بقصص ...