Friday 25 April 2025
ONCF Voyages
مجتمع

التجمع الدولي للمغاربة المطرودين من الجزائر يطالب بالإسراع في إحداث لجنة لتقصي الحقائق بما جرى بدولة الجنرالات

التجمع الدولي للمغاربة المطرودين من الجزائر يطالب بالإسراع في إحداث لجنة لتقصي الحقائق بما جرى بدولة الجنرالات المغاربة المطرودين من الجزائر 1975 في وقفة احتجاجية
عقد المجلس الإداري للتجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر CiMEA سنة1975 دورته العادية الثانية يوم الأربعاء 8 يونيو 2022 في الرباط، وبعد تدارسه لمجمل النقط المدرجة في جدول أعماله أصدر البلاغ التالي:
إن التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر CiMEA سنة1975 يثمن عاليا التعاون المثمر القائم بينه والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان الذي توج بالتوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بتاريخ 15 مارس 2022.
كما يهنئ المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، على نجاح مؤتمرها الحادي عشر المنظم مؤخرا في الرباط.
وفي هذا الصدد يشيد التجمع الدولي بما ورد في بيان المنظمة الختامي بشأن القضية العادلة للمغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر.
ومن جهة أخرى يطالب التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر CiMEA سنة1975، بالإسراع بإحداث لجنة نيابية لتقصي الحقائق حول هذا الملف كما تعهدت بذلك كافة الفرق البرلمانية التي جرى التواصل معها بهذا الشأن ورحبت بهذه المبادرة واعبرت عن دعمها.
وفي معرض توقفه عند تطورات ملف العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر، فإن المجلس الإداري للتجمع الدولي يعبر عن إدانته الشديدة لمواصلة السلطات الجزائرية وأجهزتها الرسمية لاستفزازاتها المستمرة والتحرشات التي تمارسها ضد كل ما له علاقة بالمغرب ومواطنيه، وآخرها التصريحات المتواترة التي تدعو صراحة الى الطرد الجماعي لما تبقى من المواطنات والمواطنين المغاربة المقيمين بالجزائر.
وإذ يجدد التجمع الدولي موقفه الداعم لجمعيات ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر ويثمن عملها الترافعي، فإنه يدعو في ذات الوقت إلى المزيد من التنسيق والتكامل، وذلك من أجل انصاف مجموع الضحايا والعمل على اسماع أصواتهم وطنيا ودوليا.
وعلى صعيد آخر فإن التجمع الدولي يحيي عاليا كل وسائل الإعلام على اهتمامها ودعمها اللا مشروط لهذه القضية العادلة.
ويؤكد التجمع الدولي على مواصلته اليقظة واستمراره في التعبئة حتى تحقيق الأهداف المسطرة في برنامج عمله، بما في ذلك تعزيز سبل الترافع على المستوى الدولي حول هذا الملف وتوفير كل الإمكانيات المتاحة لذلك.