الطالب المغربي أنس جبري الذي قتل الأربعاء من قبل القوات الروسية في أوكرانيا أودت الحرب الأوكرانية الروسية إلى وفاة المغربي أنس جبري، المستقر في أوكرانيا، وهو الابن البكر للمندوب السابق لوزارة الاتصال بجهة سوس ماسة، متأثرا بجراحه جراء قتال دار بين الطرفين، في معارك الأربعاء 20 أبريل 2022، بعدما باشر مهمته لخدمة اللاجئين الأوكرانيين ببلدة "مالديفيا".
وبحسب أسرة الضحية أنس، فإن ابنهم، البالغ من العمر 25 ربيعا (من مواليد 15/05/1997)، حاصرته طواحين القوات الروسية في أوكرانيا متأثرا بجروح جراء القصف في معارك القتال، حيث قتل من قبل القوات الروسية بمدينة "أوديسا" التي قتل فيها وهو في طريق عودته اليها يوم أمس الأربعاء.
وكتب والده منعيا وفاته على صفحته على الفايسبوك: رب إن ابني في حفظك ورعايتك، فاجعل قبره روضة من رياض الجنة ّإلى قيام الساعة. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وما يزال عدد من الطلاب والأسر المغاربة في أوكرانيا محاصرين في عدد من مدن البلاد الأوكرانية يواجهون الموت صباح مساء على مدافع القوات الروسية وقصف الآلات الحربية اليومية، فيما نجا آخرون بحياتهم بعدما هجروا مناطق الحرب في أوكرانيا واحتموا ببلدان مجاورة، أو رحلوا عن أوكرانيا إلى المغرب.
المرحوم أنس جبري مع والده مصطفى جبري
