.gif)
حسن برما موضوع الشيخ والشيخة ليس وليد اليوم، الحرب بينهما لها أوجه عديدة وتاريخ قديم، وأصل الصراع هو أموال "عمر" واللقجة، الشيخ بطالي مقنع، لا شغل له سوى الفتاوى واللغو واللغط، كل من بالدوار يعمل ويتعب في الحقول والفقيه يبقى في الجامع ينتظر نصيبه من المحصول دون أن يرهق نفسه أو يبدل مجهودا يذكر، يكتفي بتخويف الناس الذين لا يؤدون له النصيب، ويستثمر لحظات الحزن والموت أحسن استغلال.
لكن.. في لحظات الفرح تزاحمه الشيخة وتحصد اهتمام الناس، فتجد الفقيه يدور وينينط ويهدرز ويتوعد الجميع بنار جهنم، ويرعب أهل العشيرة بنار السعير واستعارة كل ريال تهدى للشيخة بمثابة قطعة ذائبة من سوائل الجحيم الحارقة، وغالبا ما ينجح بذكائه الخرافي في استمالة السذج والأبرياء وتكريس علاقة الشيخة بالشيطان.
موقف الشيخ من الشيخة هو امتداد لمواقف الزوايا التي تواطأت مع الاستعمار وأيضا مع خونة ما بعد الاستعمار في زمن إدريس البصري حيث حاولوا نزع صفة المقاومة عن الشيخة والمتمردة ضد ظلم الشيوخ والقواد ورعاوين الاستعمار والمخزن، وربطوا مفهوم الشيخة – كلسان للقبيلة – بالعاهرة..
وااا السي لفقيه خلينا نعيشوا الفرح بتمغرييت ديالنا راه حتى واحد ما غ يزاحمك في المناحات والجنائز والمقابر !!
أما العاهرة الحقيقية فهي الشيخة داعية فجر شاطئ القمقوم التي امتهنت مهنة المساعدة على القذف مع الداعية الشيخ الداحماد وكذا من كانت تعتبر الحجاب من أدوات النصب على الناس وسرقة الأزواج من زوجاتهن والتعري أمام باب الطاحونة الحمراء، العاهرة الحقيقية هي التي تظهر ما لا تبطن، وما نعرفه من حكايات عن اغتصاب الشيوخ للأبرياء ودفع السذج لتبني الإرهاب والتطرف كفيل بتأكيد أن العديد من الشيخات أشرف وأطهر من الكثيرين من ملتحي فقه القضيب المعطوب!!!
أما حكاية البوز اللي دار الشيخ تزامنا مع عرض مسلسل "المكتوب" فهو سلوك جبان وانتهازي وإخفاء لتصور بليد يحجر على الناس ويحلم دائما بتكليس أدمغة البشر واعتماد صكوك الغفران بمبرر امتلاك الشيخ – المجاز في الفرنسية– للحقيقة المطلقة ووهم الزعامة والتكلم بلسان الله.
فقهاء الظلام جبناء أوغاد يتحاشون الحديث عن الذئاب الجشعة المفترسة، يتجاهلون فضح لهطة أولي الأمر ومواصلتهم سرقة أرزاق الناس.. ولكنهم قادرون على اللغط حول حائط الشيخة القصير.
ولهواة التعتيم والتمييع وخلط الأوراق يجب التفريق والتمييز بين الشيخة والراقصة الشطاحة .. حشومة تديروا في قفة واحدة فاطنة بنت الحسين والحمونية وفاطمة الزحافة وخديجة البيضاوية مع الطراكس والتسونامي والمتحول نورا...
لكن.. في لحظات الفرح تزاحمه الشيخة وتحصد اهتمام الناس، فتجد الفقيه يدور وينينط ويهدرز ويتوعد الجميع بنار جهنم، ويرعب أهل العشيرة بنار السعير واستعارة كل ريال تهدى للشيخة بمثابة قطعة ذائبة من سوائل الجحيم الحارقة، وغالبا ما ينجح بذكائه الخرافي في استمالة السذج والأبرياء وتكريس علاقة الشيخة بالشيطان.
موقف الشيخ من الشيخة هو امتداد لمواقف الزوايا التي تواطأت مع الاستعمار وأيضا مع خونة ما بعد الاستعمار في زمن إدريس البصري حيث حاولوا نزع صفة المقاومة عن الشيخة والمتمردة ضد ظلم الشيوخ والقواد ورعاوين الاستعمار والمخزن، وربطوا مفهوم الشيخة – كلسان للقبيلة – بالعاهرة..
وااا السي لفقيه خلينا نعيشوا الفرح بتمغرييت ديالنا راه حتى واحد ما غ يزاحمك في المناحات والجنائز والمقابر !!
أما العاهرة الحقيقية فهي الشيخة داعية فجر شاطئ القمقوم التي امتهنت مهنة المساعدة على القذف مع الداعية الشيخ الداحماد وكذا من كانت تعتبر الحجاب من أدوات النصب على الناس وسرقة الأزواج من زوجاتهن والتعري أمام باب الطاحونة الحمراء، العاهرة الحقيقية هي التي تظهر ما لا تبطن، وما نعرفه من حكايات عن اغتصاب الشيوخ للأبرياء ودفع السذج لتبني الإرهاب والتطرف كفيل بتأكيد أن العديد من الشيخات أشرف وأطهر من الكثيرين من ملتحي فقه القضيب المعطوب!!!
أما حكاية البوز اللي دار الشيخ تزامنا مع عرض مسلسل "المكتوب" فهو سلوك جبان وانتهازي وإخفاء لتصور بليد يحجر على الناس ويحلم دائما بتكليس أدمغة البشر واعتماد صكوك الغفران بمبرر امتلاك الشيخ – المجاز في الفرنسية– للحقيقة المطلقة ووهم الزعامة والتكلم بلسان الله.
فقهاء الظلام جبناء أوغاد يتحاشون الحديث عن الذئاب الجشعة المفترسة، يتجاهلون فضح لهطة أولي الأمر ومواصلتهم سرقة أرزاق الناس.. ولكنهم قادرون على اللغط حول حائط الشيخة القصير.
ولهواة التعتيم والتمييع وخلط الأوراق يجب التفريق والتمييز بين الشيخة والراقصة الشطاحة .. حشومة تديروا في قفة واحدة فاطنة بنت الحسين والحمونية وفاطمة الزحافة وخديجة البيضاوية مع الطراكس والتسونامي والمتحول نورا...
