عادل الزبيري بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية، أول رئيس حكومة إسباني، في تاريخ علاقات إسبانيا مع المغرب، يجري استقباله في شهر رمضان في المغرب.
بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية، أول رئيس حكومة إسباني، يحظى بشرف الجلوس إلى المائدة الملكية المغربية، للعاهل المغربي الملك محمد السادس، في فطور رمضاني.
اسقبال العاهل المغربي الملك محمد السادس، والتباحث في القصر الملكي في العاصمة المغربية الرباط، مع بيدرو سانشيز، يعكس نقل الرباط، لثقل العلاقات مع إسبانيا، بطريقة استراتيجية من المؤسسة الملكية الإسبانية، إلى مؤسسة رئاسة الحكومة الإسبانية
حضرت لغة الرموز بقوة في استقبال المغرب لبيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية: الجلباب المغربي الأصيل، وصورة لشجرة الدولة العلوية المغربية، وشهر رمضان أفضل شهور المغاربة من المسلمين.
البيان الصادر عن الديوان الملكي في المغرب، تحدث عن "المرحلة الجديدة"، في العلاقات الثنائية المغربية الإسبانية: عبارة مفتاح تشير إلى توافق مغربي إسباني على طي صفحة الخلافات والاختلافات، والانتقال التوافقي الثنائي لمرحلة إقامة جسور المصالح المشتركة العابرة لمضيق جبل طارق.
نجح المغرب في التحول إلى مؤثر قوي في الصراع السياسي الحزبي الإسباني الداخلي.
نجح المغرب في التحول إلى هدف يبحث عن وده زعماء الأحزاب السياسية الإسبانية.
نجح المغرب، لأول مرة، في دفع إسبانيا الرسمية، على كل المستويات، لطلب وده الدبلوماسي، بكل السبل الممكنة، لتنشيط العلاقات الثنائية المغربية الإسبانية، ووضع نقطة نهاية لأزمة تاريخية.
نجح المغرب في إقناع السياسيين الإسبان أن مفتاح الرباط، يوجد في مدينة العيون، كبرى مدن الأقاليم الجنوبية الغربية الصحراوية المغربية.
