أكد المرصد الدولي لمكافحة الإرهاب(OIET) أن الجماعات الجهادية، ولا سيما الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة والدولة الإسلامية في جميع أنحاء العالم، تسبب في مقتل أكثر من 9600 شخص في ما يقرب من 2200 عملية نفذتها في عام 2021 .
وأفاد التقرير السنوي للمرصد أن سنة 2021، عرفت على وجه الدقة 2193 هجومًا و9603 حالة وفاة، في 36 دولة. مضيفا أن دول غرب إفريقيا شكلت 47٪ من الهجمات و44٪ من الضحايا، وأن بوركينا فاسو هي الدولة الأكثر تضررًا، متقدمة على مالي، حيث ما زالت المواجهات مشتعلة.
ولاحظ التقرير أنه مقارنة مع بيانات عام 2020 التي سجلت 9748 هجومًا و2350 حالة وفاة ، فعدد الهجمات تتناقص، غير أن هذا التناقص لم يحدث مع عدد القتلى .
وقال التقرير إن إفريقيا جنوب الصحراء أصبحت هي "المركز الرئيسي للنشاط الجهادي العالمي" ، ولا سيما منطقة الساحل الأوسط (بوركينا فاسو، مالي، غرب النيجر، حوض بحيرة تشاد، نيجيريا، الكاميرون..). مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية تعرف زيادة ملحوظة في النشاط الإرهابي.
وأفاد التقرير أن الدولة الثانية (بعد أفغانستان)، التي شهدت أكبر عدد من الهجمات في عام 2021 هي بوركينا فاسو (319) ، تليها مالي (281) ونيجيريا (173). وجاءت الكاميرون (129) والنيجر (115) في المركز السادس بعد العراق خارج القارة. وتحتل جمهورية الكونغو الديموقراطية المرتبة التاسعة بـ 61 هجوماً ، تليها الصومال بـ 59 ، وموزمبيق بـ47.
وأشارت بيانات التقرير إلى أن بوركينا فاسو سقف الألف ضحية للمرة الأولى (1199) ، فيما تقترب مالي من 987 حالة وفاة. وفي حالة النيجر ، ارتفع عدد الوفيات من 380 في عام 2020 إلى 910 في عام 2021.
ونبه المرصد الدولي إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت بعض الهجمات في دول مثل ساحل العاج وبنين وتوغو ، مما يظهر التطلعات الواسعة لهذه الجماعات نحو خليج غينيا.
وينشط في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، تنظيمات جهادية محتلة، مثل تنظيم "القاعدة في دول المغرب الإسلامي" وجماعة أنصار الإسلام، فيما تنشط "داعش" بشكل خاص في منطقة الحدود الثلاثية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
وأفاد التقرير السنوي للمرصد أن سنة 2021، عرفت على وجه الدقة 2193 هجومًا و9603 حالة وفاة، في 36 دولة. مضيفا أن دول غرب إفريقيا شكلت 47٪ من الهجمات و44٪ من الضحايا، وأن بوركينا فاسو هي الدولة الأكثر تضررًا، متقدمة على مالي، حيث ما زالت المواجهات مشتعلة.
ولاحظ التقرير أنه مقارنة مع بيانات عام 2020 التي سجلت 9748 هجومًا و2350 حالة وفاة ، فعدد الهجمات تتناقص، غير أن هذا التناقص لم يحدث مع عدد القتلى .
وقال التقرير إن إفريقيا جنوب الصحراء أصبحت هي "المركز الرئيسي للنشاط الجهادي العالمي" ، ولا سيما منطقة الساحل الأوسط (بوركينا فاسو، مالي، غرب النيجر، حوض بحيرة تشاد، نيجيريا، الكاميرون..). مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية تعرف زيادة ملحوظة في النشاط الإرهابي.
وأفاد التقرير أن الدولة الثانية (بعد أفغانستان)، التي شهدت أكبر عدد من الهجمات في عام 2021 هي بوركينا فاسو (319) ، تليها مالي (281) ونيجيريا (173). وجاءت الكاميرون (129) والنيجر (115) في المركز السادس بعد العراق خارج القارة. وتحتل جمهورية الكونغو الديموقراطية المرتبة التاسعة بـ 61 هجوماً ، تليها الصومال بـ 59 ، وموزمبيق بـ47.
وأشارت بيانات التقرير إلى أن بوركينا فاسو سقف الألف ضحية للمرة الأولى (1199) ، فيما تقترب مالي من 987 حالة وفاة. وفي حالة النيجر ، ارتفع عدد الوفيات من 380 في عام 2020 إلى 910 في عام 2021.
ونبه المرصد الدولي إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت بعض الهجمات في دول مثل ساحل العاج وبنين وتوغو ، مما يظهر التطلعات الواسعة لهذه الجماعات نحو خليج غينيا.
وينشط في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، تنظيمات جهادية محتلة، مثل تنظيم "القاعدة في دول المغرب الإسلامي" وجماعة أنصار الإسلام، فيما تنشط "داعش" بشكل خاص في منطقة الحدود الثلاثية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
