مشاهد من الحرب الروسية على أوكرانيا اتخد النظام العسكري الجزائري موقفا انتهازيا مكشوفا كعادته يوم 27 فبراير 2022 يؤكد فيه عن وقوفه ضد بوتين رغم أن الجزائر تعتبر حليفة روسيا منذ مدة طويلة، وهكذا في الوقت الذي يطمح فيه الرئيس الروسي ”بوتين ” إلى محاولة ضرب إقتصاد أوروبا عبر حربه على أوكرانيا، خاصة على مستوى الطاقة، أبت الجزائر إلا أن ن تعبرعن انحيازها ضد هذا الطموح للرئيس الروسي، وذلك عبر إعلان المجموعة الجزائرية للنفط والغاز (سوناطراك) عن إستعدادها لتزويد أوروبا بكميات إضافية من الغاز عبر أنبوب الغاز الرابط بين الجزائر وإيطاليا، في حال تقلصت الإمدادات الروسية من هذه المادة الإستراتيجية بسبب الحرب في أوكرانيا، حسب تصريح للمدير التنفيذي للشركة توفيق حكار يوم الأحد27 فبراير2022.
الذي قال فيه إن سوناطراك“ مموّن غاز موثوق بالنسبة للسوق الأوروبية وهي مستعدة لدعم شركائها على المدى البعيد في حال تأزم الوضع.
