الدكتور عبد الوهاب زايد خلال اجتماعه مع وزير الزراعة المصري القصير، بالجناح المصري في "إكسبو 2020 دبي" نظمت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر الإبتكار الزراعي يوم الاثنين 24 فبراير 2022، مؤتمرا صحفيا بقصر الإمارات بأبو ظبي تم خلاله الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر الإبتكار الزراعي في دورتها 14.
وبهذه المناسبة صرح الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة، حول المستوى الرفيع الذي تميزت به الجائزة في هذه الدورة، موضحا أن ما حققته الجائزة خلال 15 عام من نجاح لم يكن لولا رؤية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حيث أن الأمانة العامة للجائزة حرصت على تنفيذ رؤية الشيخ خليفة من أجل تعزيز موقع دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم وتنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستويات الأربعة الوطني المحلي الإقليمي والدولي.
وأضاف الدكتور عبد الوهاب زايد ، في حوار مع قناة الفجير، أن المصداقية والثقة الكبيرة التي حققتها الجائزة مع كافة الجهات المعنية تشكل العمود الفقري للعمل المشترك لتنمية وتطوير زراعة النخيل، وبالتالي أصبحت الجائزة بمثابة منصة دولية لخدمة الشجرة المباركة والعاملين في هذا القطاع. وعن المعايير والآليات المتبعة في منح الجائزة الدولية، ذكرالأمين العام لهذه الجائزة أن هنالك عددا من العناصر التي تؤخد بعين الإعتبار لنيل جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي، التي جعلت من الجائزة محط انظار جهات الاختصاص، بل ومن جميع الفئات المستهدفة على المستوى العالمي، منها أن جائزة خليفة تشرف عليها لجنة علمية تتألف من علماء وخبراء بارزين في المجالات المختلفة في زراعة وإنتاج التمور، ولجنة العلماء هاته تقرر بالإجماع في أسماء الفائزين من بين طلبات الترشيح ، حيث يتولى المكلف بتقييم الجائزة مراجعة طلبات الترشيح وفق معايير دولية معتمدة. كما أن الأمانة العامة للجائزة من جهتها تتعامل مع كافة المعلومات والمواد المتعلقة بطلبات الترشيح في سرية تامة ولا يطلع عليها أي شخص. ومن جهتهم يلتزم جميع اعضاء لجنة التحكيم بالتوقيع سنويا على اتفاقية عدم الإفصاح عن أي معلومة لضمان معالجة كافة المواد في إطار من السرية التامة.
وحول معدل مشاركة أبناء الإمارات في الجائزة ونسبة فوزهم، كشف عبد الوهاب زايد أن جائزة خليفة تشهد نموا مطردا في عدد المشاركين من مختلف دول العالم وعلى وجه الخصوص من دولة الامارات العربية المتحدة حيث تمثل مشاركة أبناء الإمارات نسبة 7,3 % من عدد المشاركين، في حين ان نسبة الفائزين بالجائزة من أبناء الإمارات تصل إلى 27,3 % من عدد الفائزين وهي نسبة عالية جدا، وهي دليل على الإهتمام الذي يوليه أبناء الإمارات للشجرة المباركة، وهي كذلك مؤشر على التقدم الذي حققته دولة الإمارات في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور جعلها تتبوأ مركزا متميزا من بين الدول العشر الأولى في إنتاج وتصدير التمور على الصعيد العالمي.
وحول معدل مشاركة أبناء الإمارات في الجائزة ونسبة فوزهم، كشف عبد الوهاب زايد أن جائزة خليفة تشهد نموا مطردا في عدد المشاركين من مختلف دول العالم وعلى وجه الخصوص من دولة الامارات العربية المتحدة حيث تمثل مشاركة أبناء الإمارات نسبة 7,3 % من عدد المشاركين، في حين ان نسبة الفائزين بالجائزة من أبناء الإمارات تصل إلى 27,3 % من عدد الفائزين وهي نسبة عالية جدا، وهي دليل على الإهتمام الذي يوليه أبناء الإمارات للشجرة المباركة، وهي كذلك مؤشر على التقدم الذي حققته دولة الإمارات في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور جعلها تتبوأ مركزا متميزا من بين الدول العشر الأولى في إنتاج وتصدير التمور على الصعيد العالمي.
