الخميس 28 مارس 2024
سياسة

صحيفة إسبانية تكشف شرط المغرب لعودة العلاقات مع مدريد

صحيفة إسبانية تكشف شرط المغرب لعودة العلاقات مع مدريد خوسيه مانويل ألبرس، وزير الخارجية الإسبانية مع العلم المغربي

نقلت صحيفة "أي بي سي" الإسبانية أنه منذ تعيين "خوسيه مانويل ألبرس"، وزيرا للخارجية الإسبانية، عوض "أرانشا غونزاليس لايا"، لم تنجح المحاولات في إعادة العلاقات بين المغرب وإسبانيا إلى مسارها، ولم تعد بعد سفيرة الرباط، كريمة بنعيش، إلى مقر السفارة المغربية بمدريد.

 

وأضافت الجريدة الإسبانية، أن كل التقارب الذي عملت عليه إسبانيا لعودة العلاقات مع المغرب لم ينجح بالشكل الذي كانت عليه قبل الأزمة الدبلوماسية، بل تنتظر الرباط "بادرة كبيرة" لتطبيع العلاقات بشكل كامل مع مدريد، وفق ما نقلت الصحيفة الإسبانية.

 

وغاب وزير الخارجية، ناصر بوريطة، عن اجتماع منتدى الاتحاد من أجل المتوسط الذي انعقد في برشلونة الشهر الماضي، وأقر وزير الخارجية الإسباني أن حضور بوريطة إلى الاجتماع كان سيكون "جيدا" ويظهر تقاربا إسبانيا مغربيا ما يؤدي إلى اجتماع ثنائي بين البلدين.

 

وتقول الصحيفة إن المغرب غاب عن الاجتماع لأنه ينتظر "إشارة عظيمة" من مدريد لكي تتجدد "الصداقة" بين البلدين.

 

وبحسب الصحيفة يتوقع المغرب موقفا حاسما من إسبانيا تجاه قضية الصحراء بعد اعتراف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بسيادة الرباط عليها.

 

ويرغب المغرب من إسبانيا أن تسير على خطى ترامب، أو على الأقل تبني موقف قريب من وجهة نظر المغرب بخصوص القضية.

 

وتشير الصحيفة إلى أن اعتراف مدريد بسيادة المغرب على الصحراء، سيكون محفوفا بالمخاطر لأنه سيكون سابقة قد تنقل إلى أقاليم أخرى.

 

وبعد أشهر من الأزمة، بدا أن الحوار بين البلدين يؤتي أكله خاصة بعد خطاب الملك محمد السادس، في غشت 2021، وحديثه عن رغبة الرباط في فتح صفحة جديدة غير مسبوقة مع إسبانيا، لكن التقارب، بحسب الصحيفة، لم يتجاوز "النوايا الحسنة"، إذ أن المحادثات لا تتقدم.

 

يذكر أن الأزمة الدبلوماسية الحادة بين البلدين اندلعت في أبريل 2021 بسبب استضافة إسبانيا زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي للعلاج.

 

وبلغت الأزمة الدبلوماسية ذروتها في منتصف ماي مع دخول أكثر من 10 آلاف شخص من المغرب إلى سبتة، وتبادل البلدان تصريحات حادة...