الأربعاء 24 إبريل 2024
سياسة

أكبر زاوية تيجانية في الغرب الإفريقي تشيد بحكمة المغرب في علاقته مع الجزائر

أكبر زاوية تيجانية في الغرب الإفريقي تشيد بحكمة المغرب في علاقته مع الجزائر الشيخ محمد الحافظ النحوي

أشاد الشيخ محمد الحافظ النحوي، رئيس التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا وغرب إفريقيا، في بلاغ له، بحكمة المغرب بقيادة الملك محمد السادس، وما احتوته خطاباته المتتالية من دعوة المغرب للسلام والتهدئة، ومد يده المفتوحة للسلام من أجل فتح صفحة جديدة ملؤها التعاون والإخاء وتأكيده عدم انجرار المملكة لأي حرب في المنطقة..

فيما يلي البلاغ الكامل، كما توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه:

 

"الحمد لله القائل "لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس" والصلاة والسلام على سيدنا محمد القائل: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى"

 

وبعد ،

فإننا في التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا وغرب إفريقيا علماء ومشايخ وقادة رأي، نتابع بقلق كبير التطورات المتسارعة في منطقة المغرب العربي وندين ونشجب كل الدعوات التي تدعو لإشعال الحرب في المنطقة، هذه الحرب التي لا يوجد لها مبرر ولا منطق..

إننا ندعو كل قادة المنطقة إلى تغليب لغة المصالح العليا ورفض الانجرار نحو الدعايات التي تغذيها أبواق الحرب ودعاته.

 

وفي هذا الإطار نشيد بحكمة المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس وما احتوته خطاباته المتتالية من دعوة المغرب للسلام والتهدئة، ويده المفتوحة للسلام من أجل فتح صفحة جديدة ملؤها التعاون والإخاء وتأكيده عدم انجرار المملكة لأي حرب في المنطقة، وقد ذكر في خطاب العرش الأخير للأشقاء في الجزائر "بأن الشر والمشاكل لن يأتيكم أبدا من المغرب، كما لن يأتيكم منه أي خطر أو تهديد لأن ما يمسكم يمسنا وما يصيبكم يضرنا".

 

كما نشيد بالجهود الموريتانية التي بذلها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وسعيه الحثيث المتواصل لإصلاح ذات البين واحتواء هذه الأزمة المفتعلة بين الأشقاء.

 

وندعو باسم العلماء والمشايخ والأئمة، في التجمع الثقافي الاسلامي بموريتانيا وغرب إفريقيا، القيادة الجزائرية إلى تغليب منطق المصلحة العليا للأمة وتجنيب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد الذي يؤثر على الشعوب المغاربية وعلى برامجها التنموية.

 

وندعو الحكماء والعلماء والمشايخ في الجزائر الشقيقة إلى السعي لحقن الدماء وإصلاح ذات البين"...