الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

بسبب عدم صرف مستحقاتهم...أساتذة يُشهرون ورقة الإحتجاج ضد رئاسة جامعة وجدة

بسبب عدم صرف مستحقاتهم...أساتذة يُشهرون ورقة الإحتجاج ضد رئاسة جامعة وجدة ياسين زغلول رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، وجانب من اعتصام الأساتذة
أصدرت تنسيقية الأساتذة المشاركين في عملية إجراء امتحانات الدورة الربيعية برسم سنة 2020، بمركز القرب -جرسيف، بيانا للرأي العام، على خلفية عدم صرف مستحقاتهم من لدن جامعة وجدة، بعد مشاركتهم في عملية تنظيم ومراقبة وإجراء امتحانات الدورة الربيعية برسم الموسم الجامعي الفارط. وفيما يلي البيان التالي الذي توصلت" أنفاس بريس" بنسخة منه:
 
على إثر مشاركتنا في عملية تنظيم ومراقبة وإجراء امتحانات الدورة الربيعية برسم الموسم الجامعي
2020/2019 م، التي نظمتها جامعة محمد الأول بمركز القرب بجرسيف في إطار التدابير الاحترازية التي فرضتها جائحة وباء کوفید 19، وتباعا لتصريحات السيد ياسين زغلول رئيس جامعة محمد الأول أمام كل مسؤولي قطاع التربية الوطنية والإداراة الترابية جهويا ومحليا والقاضية بتعويض السادة الأساتذة المكلفين بهذه العملية، ما نتج عنه التزام كافة المشاركين ونجاح تنظيم هذه الامتحانات في أجواء عالية من المهنية والمسؤولية.
وبعد مرور سنة كاملة عن هذا الإجراء، وبعد مطالبة كافة الأساتذة والأستاذات المشاركين بتمكين إدارة الجامعة بأرقام
حساباتهم البنكية لتحويل هذه التعويضات - علی هزالتها ، فإننا لا نزال ننتظر إلى اليوم ، كما يتبين لنا من خلال تلقينا لردود مسؤولي جامعة محمد الأول وكذا عمداء الكليات التابعة لها أن الأمر لا يعدو أن يكون تسویفا ومماطلة من أجل ربح الوقت والهروب إلى الأمام.
وإننا إذ نعتبر التسويف المبالغ فيه الذي دأب مسؤولو الجامعة مقابلتنا به تملصا من المسؤولية الادارية واستهزاء بالأطر والكفاءات المشاركة في هذه العملية، فإننا نعلي للرأي العام ما يلي:
وتحميلنا كل المسؤولية للسيد رئيس جامعة محمد الأول الذي يحاول التنصل من الوعود التي قطعها على نفسه والتي تقضي بتخصيص تعويضات للمشاركين في هذه العملية نضير هذه المهام، حيث لم تعد هواتف الجامعة تحيبنا للاستفسار عن مآل هذه التعويضات. ورفضنا لكل أساليب المراوغة والإلهاء التي تهدف إلى ربح الوقت والإجهاز عن هذه التعويضات المستحقة. وعزمنا اتخاذ كافة الطرق القانونية والمشروعة بما فيها اللجوء إلى القضاء للدفاع عن كرامتنا، كما أننا عازمون للدخول في برنامج احتجاجي تصعيدي سيتم الإفصاح عنه لاحقا.
وما ضاع حق وراء طالب.