الثلاثاء 16 إبريل 2024
مجتمع

تعرف على عدد المتهمين بتزوير كشوفات كورونا وتوزيعهم الجغرافي

تعرف على عدد المتهمين بتزوير كشوفات كورونا وتوزيعهم الجغرافي مصالح الأمن الوطني ستواصل عملياتها الرامية للتصدي لهذا النوع من الجرائم التي تهدد الأمن الصحي

أسفرت العمليات الأمنية الرامية للتصدي لجرائم التزوير في الوثائق الصحية بما فيها اختبارات الفحص عن عدوى كوفيد-91 وجوازات التلقيح، عن ضبط 220 شخصا في حالة تلبس بتزوير هذه الوثائق أو استعمالها رغم العلم بزوريتها، وذلك طيلة فترة الطوارىء الصحية الممتدة إلى غاية يوم الاثنين 30 غشت 2021.


وحسب بلاغ توصلت " أنفاس بريس"، بنسخة منه، فإن المؤشرات الإحصائية المسجلة تشير إلى أن الأشخاص الموقوفين تم ضبطهم في إطار الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الأمن الوطني في 111 قضية زجرية، من بينها 109 قضية تتعلق بالتزوير في اختبارات الفحص عن عدوى كوفيد-19، وقضيتان تتعلقان بالتزوير في جوازات التلقيح ضد الجائحة.


وفي تحليل نوعي للمؤشرات الإحصائية الممسوكة لدى مصالح الأمن الوطني في هذا الصدد، يلاحظ أن 182 شخصا من بين الموقوفين تم ضبطهم خلا إجراءات المراقبة الحدودية بالمعابر الجوية والبحرية للمملكة، خلال عمليات العبور من وإلى المغرب، بينما تم ضبط الباقي في إطار الأبحاث القضائية المنجزة لتوقيف المتورطين في عمليات التزوير.


أما بخصوص التوزيع الجغرافي للأشخاص الموقوفين في المنافذ الحدودية، فيلاحظ أن مطار أكادير المسيرة يأتي في المقدمة بما مجموعه 65 موقوفا، متبوعا بمطار الناظور العروي (51 شخصا)، ومطار مراكش المنارة (26 شخصا) وميناء الناظور (16 شخصا)، ومطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء (11 شخصا) ومطار العيون (شخصان)...الخ.


وقد مكنت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضايا من حجز 425 شهادة اختبار مزورة  (PCR)، من بينها 284 شهادة اختبار مزورة حجزتها المصلحةالولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة في إطار شبكة إجرامية بعد استغلال معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. كما أسفرت إجراءات الحجز عن ضبط 23 جوازات تلقيح مزورة ومبالغ مالية مهمة بالعملتين الوطنية والأوروبية يشتبه في كونها متحصلة من عائدات هذه الأنشطة الإجرامية.


وقد تم إخضاع جميع الأشخاص المضبوطين، بمن فيهم المواطنين المغاربةوالأجانب، وكافة المساهمين والمشاركين في عمليات التزوير واستعماله، لأبحاث قضائية تحت إشراف النيابات العامة المختصة ترابيا، مع تقديمهم أمام العدالة بعدالانتهاء من اجراءات البحث.


وشدد البلاغ، أن مصالح الأمن الوطني ستواصل عملياتها الرامية للتصدي لهذا النوع من الجرائم التي تهدد الأمن الصحي، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وبتعاون مع السلطات العمومية والمصالح الطبية المختصة، وذلك بمايضمن حماية الصحة العامة ويحقق القطع النهائي مع هذا النوع من جرائم التزوير.