الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

المريني: حضور المرأة سيكون قويا داخل المؤسسات المنتخبة مقارنة بالماضي

المريني: حضور المرأة سيكون قويا داخل المؤسسات المنتخبة مقارنة بالماضي زكية المريني من الوجوه التي يعول عليها حزب الكتاب
بخصوص المشاركة السياسية النسائية في انتخابات الثامن من شتنبر 2021  التي ستجرى في ظروف استتنائية، ترى زكية المريني، الاتحادية والقيادية السابقة بحزب الأصالة والمعاصرة ورئيسة مقاطعة جليز والبرلمانية ورئيس لجنة الداخلية والتعمير سابقا، في حوارها مع "أنفاس بريس"، أن حضور المرأة داخل المؤسسات المنتخبة بمراكش سيكون قويا مقارنة بالماضي، كما سيحدث تغييرا حقيقيا بالنظر إلى العدد المهم من المرشحات في هذه الانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية، خاصة مع تجاوب الأحزاب السياسية مع الشروط الإيجابية التي تدعو لحضور النساء في جميع المؤسسات المنتخبة، سواء على مستوى الجماعات المحلية أو مجالس الإقليم والعمالات.

من هذه الوجوه التي تترشح بإسم حزب التقدم والاشتراكية، والتي يعول عليها حزب "الكتاب" كثيرا بمراكش في الانتخابات المقبلة، حيث يأمل في أن يحقق نتائج إيجابية، زكية المريني الرئيسة المؤسسة الجمعية والنخيل والفاعلة الجمعوية رئيسة المعهد المغربي للتنمية المحلية، التي تشتغل  على مواضيع المرأة حقوقيا وسياسيا. وهو الحزب  الذي تعتبره المرشحة لانتخابات أعضاء مجلس النواب بعمالة مراكس عن دائرة جليز النخيل، بديلا تقدميا ديموقراطيا ذا طموح واقعي وله باع طويل في الدفاع عن الحقوق السياسية للمرأة المغربية وهو ما يتماشى مع مبادئها وقناعتها، تضيف المريني.
هذا القرار الذي اتخذته زكية المريني، في رايها  يأتي من كونها ان مبادئ حزب "الكتاب" تنسجم مع كل قناعاتها كمناضلة ديموقراطية واشتراكية وهي خريجة منظمة العمل الديموقراطي الشعبي، متوقعة أن تكون النتيجة محسومة للوافدين الجدد على حزب التقدم والاشتراكية، متوقعة أنهم سيسجلون أرقاما مهمة كما سيساهمون في تدبير مدينة مراكش والجهة في أقف السنوات القادمة، اقتصاديا واجتماعيا.

اما بخصوص الجائحة التي مست المغرب كما باقي الدول، وعن دور الأحزاب السياسية في تدبيرها، فاشارت المريني أن هذه الجائحة، أكدت  بالملموس على ان الدور المحوري للدولة في التدبير والمواجهة مازال قائما  في الوقت الذي كان فيه القطاع الخاص خارج اللعبة، غائبا، ولم يمارس أي دور ايجابي، ومن هذا المنطلق، حسب المريني، ترى  أن حزب التقدم والاشتراكية يؤكد على الدور الحقيقي الذي تلعبه الدولة  في جميع المجالات الحيوية.