احتضن مقر المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مساء يوم الجمعة 9 يوليوز 2021، حفل اختتام تظاهرة “إقامة الفنانين التشكيليين” التي انطلقت يوم 5 يوليوز الجاري.
وتندرج هذه التظاهرة، التي نظمها مركز الدراسات الفنية والتعابير الأدبية والإنتاج السمعي البصري التابع للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، في إطار إسهام المعهد في النهوض بالفنون المغربية، وفي تأطير وتأهيل الفنانين والمبدعين في حقل الثقافة الأمازيغية.
وشارك في هذه التظاهرة كل من الفنانين فاطمة أمحزون وزكية خبو ورشيد نجاري وحسن الهواري والامام اد جيمي والمعطي حصاري ومحمد بلعيش.
واعتبر عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، أن هذه الإقامة أتت في إطار سعي المعهد إلى إغناء وتعزيز التعابير الفنية للثقافة الأمازيغية. مضيفا أن هذه التعابير الفنية لا يجب أن تظل منحصرة في الأنماط ذات الصبغة التقليدية مثل “أحواش” و”تانضامت”، أو الشعر الشفهي، بل يجب أن تتعداها إلى تعابير أخرى من قبيل الفنون التشكيلية.
محمد صلو، مدير مركز الدراسات الفنية والتعابير الأدبية والإنتاج السمعي البصري بالمعهد، أشاد هو أيضا بهذه التجربة، معتبرا أن من بين أهدافها الرقي بالفن التشكيليين الأمازيغي؛ وتلاقح التجارب وصقل المواهب وتطويرها...
هذا وتميز هذا الحفل بعرض الأعمال التي أنجزها الفنانون المشاركون في هذه الإقامة، والتي جاءت على شكل جداريات تعرض لتيمات متعددة من قبيل المرأة الأمازيغية وحليها، وكذا أشكال هندسية تعكس منتوج الزربية الأمازيغية.
