خرج حفيظ دراجي، المعروف بتعليقاته الرياضية، عن النص، وانخرط في هموم وأشجان الشعب الجزائري، مطالبا برحيل عبد العزيز بوتفليقة، وفي تدوينة له على تويتر قال دراجي:
"لن نطالبكم بعد اليوم برؤيته وسماع صوته ولا بتطبيق المادة 102 من دستوركم، بل برحيلكم كلكم دون تفريق لأنكم فشلتم في إقناع حتى انفسكم انكم تشكلون خطرا على الأمة!!
- طالبناكم بحقنا المشروع في سماع صوت الرئيس ورؤيته فرفضتم.. ووصفتمونا بالخونة وعديمي الأخلاق..
- طالبناكم بتطبيق المادة 102 من دستوركم فرفضتم، وقلتم عنا "فارغين شغل" ودعاة فتنة.
لم تتوقفوا عند هذا الحد، بل خرجتم تدعون "للهردة الخامسة".. ما يعني أنكم تدعون إلى استمرار الفساد والنهب وتدفعون بالبلد الى الانفجار..
إن مطالبنا شرعية وواقعية، ومطلبكم جريمة في حق الوطن والشعب برمته.. لذلك سنرفع من سقف مطالبنا وندعوكم إلى "الرحيل" كلكم لأنه لا يستوي من يدعون إلى تطبيق القانون والدستور مع من يدعون إلى الفوضى المشروطة ببقائكم واستمرار الحكم بالوكالة بعيدا عن مؤسسات الجمهورية.
إنكم تسعون إلى تدمير البلد بعدما قدتموه إلى الإفلاس؟
"رحيلكم" الآن هو مطلبنا الوحيد لأنكم فشلتم وصرتم تشكلون خطرا على الأمة ببقائكم، لم تعودوا قادرين حتى على دفع معاشات المتقاعدين ورواتب الموظفين، لقد عدتم بنا 20 سنة إلى الوراء..
بعدما بنينا الجزائر بسواعد المخلصين، تسلمتم الجزائر وقتها كاملة الأوصاف، والآن تريدونها مبتورة الأطراف، لا حامي ولا مدافع عنها إلا الشعب فأعينوه على ذلك بذهابكم، وسنكون أوفياء لنسيانكم.."
