Monday 7 July 2025
سياسة

عتيقة مكايسي : بالكاد نسمع صوت العثماني خلال 100 يوم من توليه رئاسة الحكومة!!

عتيقة مكايسي : بالكاد نسمع صوت العثماني خلال 100 يوم من توليه رئاسة الحكومة!!

قالت عتيقة مكايسي ( طبيبة أسنان وفاعلة جمعوية ) إن سعد الدين العثماني يبقى بالنسبة لها رئيس الحكومة " الصامت "، فبالكاد – تضيف - نسمع صوته.
وعن تقييمها لحصيلة 100 من يوم من عمر حكومة العثماني، أشارت عتيقة مكايسي أن 100 من يوم توليه رئاسة الحكومة كانت بالنسبة لها وكأننا بدون رئيس حكومة، معترفة في الآن ذاته بأن الظرفية التي تولى فيها العثماني المسؤولية كانت صعبة على جميع المستويات وعلى رأسها "أزمة الريف" والتي كان فيها رئيس الحكومة شبه غائب .فكيف يعقل- تتساءل- أن يبقى شباب خرجوا من أجل العدالة الاجتماعية قابعين داخل السجون في حين أن من أجبروهم على الخروج لم يقوموا بالمهام الموكولة إليهم باعتراف ملك البلاد، علما أنهم هم المسؤولون – تقول عتيقة مكايسي – عن ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الريف.
وأضافت مكايسي في نفس التصريح : " كيف لطفل لم يتجاوز 14 عاما أن يحرم من مدرسته ويبقى داخل السجن، في حين أن مكانه طاولته وقسمه بين أقرانه وأهله.
في الوقت الذي يباغتنا المجلس الأعلى للحسابات بتقاريره الغير المطمئنة..نجد أن كل القطاعات تعاني – تقول عتيقة مكايسي - : الإقتصاد، التعليم..هناك فقط بعض التحركات للوزير حصاد في مجال التعليم، ولكن تبقى مجرد إصلاحات سطحية لم تلمس بعد جوهر المشكلة التي يعاني منها القطاع الذي يحتل مراتب مهينة على الصعيد العالمي.." متى يمكن لمغربنا أن يستفيد من شبابه العاطل..شباب نرقبه يشيخ يوما بعد يوم.. ماعدا ذلك اقول للسيد سعد الدين العثماني بعد 100 يوم من توليه رئاسة الحكومة : تحدث لنراك ، أظهر لنا انك تعرف وتستوعب التحديات التي تواجهك وارسم لنا خارطة طريق لحل المشاكل التي تتخبط فيها البلاد وحاول أن تجعل المغاربة يسترجعون الثقة في الفاعلين السياسيين و أن تجد حلا عاجلا للفساد الذي ينخر أغلب المؤسسات الحكومية ويذكي الفوارق الطبقية ويغيب العدالة الاجتماعية فقد طفح الكيل."