والي الرباط محمد اليعقوبي علمت "أنفاس بريس" من مصادر نقابية بأن مديرة الوكالة الحضرية بالرباط وضعت طلب استقالتها من مهامها بعد اجتماع عاصف مع الوالي اليعقوبي تلقت خلاله انتقادات شديدة اللهجة"..
وعلقت المصادر النقابية بأن " هاذشي راه بزاف!!! " لأن استقالة المهندسة المعمارية خدوج كنو التي تم تعيينها على رأس الوكالة الحضرية للرباط وسلا منذ بتاريخ 14 يوليوز 2016، تأتي بعد استقالة مماثلة لعبد الرحمان إفراسن قبل أيام، كمدير لشركة الرباط تهيئة.
وذكرت المصادر أن نفس منهجية التقريع الممارسة وقعت للمهندس المعماري "منير يحياوي"، مدير الوكالة الحضرية للخميسات الذي لازال مصرا على طلب إعفائه من مهامه وينتظر الاستجابة له من طرف مسؤولي الوزارة الوصية على قطاع التعمير والوكالات الحضرية..
وسجلت المصادر النقابية أيضا أن المثير في الأمر هو أن الاستقالات تتعلق بأطر كلها تابعة لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة منبهة !!! إلى إنه إذا كان من حق الوالي اليعقوبي أن يبدي ملاحظاته، وأن يبين عدم رضاه عن تأخير حاصل في إنجاز مشاريع أو مخالفة في ما تمت برمجته أو الاتفاق عليه، بل ومن حقه حتى في أن يطلب من المسؤول المباشر تقديم كل التوضيحات أو يطالب الوزير الوصي عن القطاع بإعادة تعيين مسؤول آخر مكانه، ويبعث بتقرير في الموضوع، إلا أن كل ذلك لا يجب أن يكون على حساب مسؤولي الوكالات الحضرية.
فليس من حق الوالي تضيف ذات المصادر إهانة المسؤول والدوس على كرامته، وعزة النفس هي التي قد تكون ربما وراء تقديم هؤلاء المسؤولين لاستقالاتهم من مناصبهم وعدم التعامل مع ممثل سلطة لا يحترمهم ولا يحسن معاملتهم لتختم المصادر النقابية تعليقها قائلة ليس هكذا سنبني مغربا جديدا في إطار البرنامج التنموي الجديد.
