لم يهدأ الجدل بين التونسيين حول مسألة المساواة في الإرث وزواج المسلمة بغير المسلم، حتى طفا على السطح جدل آخر، لم يخل بدوره من بعد ديني، مع اقتراب عيد الأضحى.
فقد تعالت أصوات نخب أكاديمية علمانية في تونس، تندد بذبح الأضحية، وتعتبرها عادة وتقليدا "بربرياا همجيا"، فيما ذهب آخرون للدعوة لأكل السمك عوض لحم الخرفان.
وكانت الأستاذة الجامعية في معهد الصحافة وعلوم الأخبار، سلوى الشرفي، قد كتبت تدوينة باللغة الفرنسية قائلة: "لن أقتل خروفا من أجل إحياء عادة بربرية"، معبرة خلالها عن امتعاضها من ذبح الخرفان في عيد الأضحى.
لكنها، وأمام ردود الفعل الغاضبة عادت وعدلت التدوينة، لتضيف "لن أقتل خروفا أمام أعين الأطفال، فقط لإحياء عادة بربرية".