الجمعة 19 إبريل 2024
اقتصاد

الفلاحون يشتكون من تكاليف تجميع المحاصيل الزراعية

الفلاحون يشتكون من تكاليف تجميع المحاصيل الزراعية تكاليف حصاد هكتار واحد تفوق 350 درهما للهكتار الواحد
أصبحت تكاليف القطاع الفلاحي باهظة اعتمادا على تكنولوجية الآلات العصرية بداية من مرحلة الحرث وإلى محطة الحصاد. وإذا كان المحصول الفلاحي الخاص بأنواع الحبوب بشكل خاص يدعو للاطمئنان، فإن التكاليف الباهظة لتجميع هذا المحصول تبقى مكلفة وتشكل لدى النسبة الساحقة مصدر قلق كبير، لكون النسبة الكبيرة من فلاحي الشاوية ودكالة بشكل خاص وجدت نفسها مضطرة للبحث عن تكاليف مالية عن طريق الإقتراض  للتغلب على مصاريف تجميع المحصول الدراسي.
 
حيث أن ثمن تجميع هكتار واحد عبر آلة الحصاد (حصاد أو دراس) محددة في 400 درهم للهكتار الواحد. بالإضافة إلى تكاليف إلى تكاليف تجميع التبن التي تتطلب أيضا درهمين للحزمة الواحدة. 

وبحساب بسيط للتكلفة الإجمالية لفلاحة هكتار واحد من الحبوب، فإن المصاريف تفوق كل التصورات، بداية من تكاليق"الزريعة"، وتكاليف الحرث، ثم تتبع نمو الزرع من خلال العناية به ومحاربة الأعشاب الضارة... 

وبعملية إجمالية يجد الفلاح نفسه في آخر المطاف أمام حصيلة مالية  متواضعة، وهي التي تتبقى له من مجموع المصاريف العامة التي تكلفه لفلاحة هكتار واحد. 

وفي هذا السياق تحدث فلاح من ضواحي مدينة الكارة ل "أنفاس بريس" قائلا: "بالرغم مما تكلفه الفلاحة منذ مدة من تكاليف باهظة مرتبطة بمتطلبات مختلف الأشغال، فإننا نكون سعداء حينما يكون المحصول الفلاحي جيدا، كما هو حال الموسم الفلاحي لهذه السنة، فكلما كان المحصول الفلاحي جيدا فإننا نتجاوز مختلف المحن، لكن، حينما نصاب بخيبة الأمل بسبب موجات الجفاف، فإن الحياة تصبح مظلمة في وجهنا".