الجمعة 29 مارس 2024
سياسة

بن قنة عميلة الإخوان المسلمين تغطي أحقادها على المغرب بأقنعة قذرة !!!

بن قنة عميلة الإخوان المسلمين تغطي أحقادها على المغرب بأقنعة قذرة !!! خديجة بن قنة
تبرز من حين لآخر بثور بشرية للتطاول على المغرب، غير أن مآلها ملازم لها في تفاهتها...التحامل على المغرب يفضح تفاهة المتحامل قبل غيره.
إن بيت المملكة المغربية متين بقيادتها وشعبها، والأجدى بالمتطاولين، على شعبنا وقيادتنا، أن يكنسوا أمام بيوتهم ، ويتأملوا في هشاشة بنيانهم ، لأن ناطحات السحاب لا تجدي نفعا ما دامت أعمدتها على رمال متحركة تذروها الرياح .
إنها عقدة المغرب التي ترقد تاريخيا في عبيد الإخوانية والبترودولار والعسكر الجزائري ...ترقد حينا وتستيقظ عند كل انتصار للمغرب، كما هو الحال اليوم مع العبدة المنبطحة، البراحة بدون منازع عميلة الإخوان المسلمين ودمية النظام العسكري الجزائري؛ خديجة القنة.
قد نقبل أن تكون خديجة القنة من المؤلفة جيوبهن وأجسادهن، وناطقة مأمورة مرتزقة فوق العادة باسم جنرالات العسكر الجزائري والتيار الاخواني..وقد نقبل تطليقها لكرامة الصحفي النزيه والمستقل مقابل مكاسب ومغانم لا تعد ولا تحصى..
وقد نقبل اغتصابها لشروط المهنية وتسخير ما تحت الحجاب والزي الاخواني بتزيين أوروبي، من مفاتن لتفريغ الخبائث والأحقاد على المغرب ورموزه...وقد نقبل أن تتحول معها الصحافة إلى ارتزاق...قد نقبل هذا ونقبل الكثير من شطحاتها المسمومة، لأننا نعلم ، وهو تعلم أكثر منا، إنها ضعيفة أمام المال والامتيازات، لهذا تقول تحت الطلب، والإغراءات تبرر الإملاءات....ولكن لن نقبل إطلاقا، الآن وغدا، لن نقبل أن تمس خديجة القنة، بتفاهاتها وهلوساتها، قدسية الأبطال وعظمة صناع التاريخ...لن نقبل منها ان تدخل بنجاستها وانتهازيتها معبدا لا تدخله إلا المطهرات.. نعلم، وأصحابها ومسخروهم، يعلمون دوافع الحقد على المغرب وخلفيات العداء ...
لن نقبل إطلاقا، الآن وغدا، وبالأمس القريب والبعيد، أن تمس مقدسات المملكة المغربية..لن نقبل أن يمس الملك محمد السادس؛ عرش متحرك يتربع داخل قلوب الشعب..
هناك إجماع وطني، يوحد المغاربة حول ثوابت الأمة ومقدساتها، والخيارات الكبرى للبلاد، وأولها "الملكية الوطنية والمواطنة، التي تعتمد القرب من المواطن، وتتبنى انشغالاته وتطلعاته، وتعمل على التجاوب معها "، وثانيها ، مواصلة مواصلة الخيار الديمقراطي والتنموي بعزم وثبات.
إن حملات الهجوم التي تشنها وسائل الإعلام العسكري الجزائري والرسوم المتحركة من قبيل خديجة القنة، تنم عن وجود قصور في استيعاب طبيعة النظام السياسي للمغرب من جهة، ومن جهة ثانية بـ " عقدة " تجعل الواقفين وراء هذه الحملات الاعلامية يتحركون كلما راكم المغرب انتصارات دبلوماسية...
فكلما حقق المغرب وملك المغرب بجهده الخاص توسيعا لمجال شراكاته الدولية خصوصا في إفريقيا، وكلما حافظ على استقرار قراره السياسي في العلاقات الدولية بدون اندفاع مصلحي ضيق، وكلما حصن المغرب وحدته الترابية ومغربية صحرائه باعتراف أعظم دولة في العالم ،وكلما رفض المغرب الانحياز إلى جبهات متصارعة كما حدث في ليبيا واليمن مثلا، نجد أصواتا اعلامية تدع كل المنجزات جانبا وكل المكتسبات التي حققها المغرب كدولة، وتصاب بالسعار والهذيان...
على وسائل الإعلام العسكري الجزائري والأصوات الشبيهة بخديجة القنة والمزروعة في القنوات الإخوانية، المعادية للمغرب والمسيئة لثوابته ومقدساته ظلما وبهتانا، عليها أن تنزل إلى الأرض، ارض واقع الجزائر، أن تنزل بمهنية وموضوعية واستقلالية؛ أن تهتم نقديا بمشاكل الجزائر، وهي لا تحصى عددا وخطورة....
على وسائل الإعلام هذه أن تركز على مشاكل بلادها، المغرب بقيادة محمد السادس يشق طريقه نحو المستقبل، وهو طريق ملكي ...يشتغل ، يفتح الأوراش الكبرى ولا يهتم بالتافهين والتافهات....
كتبت "أنفاس بريس" في 9 ماي 2021 " هو تطاول على العظماء، نهجته عميلة الإخوان المسلمين، خديجة بن قنة، وهي تطرح سؤالا خبيثا،في روحه وشكله : " هل أتاك حديث الأقصى يا رئيس لجنة القدس ؟ "
السؤال لا معنى له أصلا، ما دام أنه لا يوجد من يزايد على الدور المغربي في نصرة قضايا القدس ، بدءا من شرف رئاسة بيت مال القدس والذي يعد المغرب من الأعضاء القلائل الذين ما زالوا مستمرين في دعم صندوقه على عكس دول أخرى نفضت يديها وأبرزها الجزائر ، وما التقارير السنوية التي تنشر بالأرقام والمنجزات الميدانية لخير دليل على سخاء المغرب في هذا المجال ، إضافة إلى شهادات المستفيدين من هذا الصندوق سواء في الضفة الغربية أو غزة : بنيات تحتية تنطق دلالة وتخرس كل ما له شبه مع بن قنة، التي لا تترك فرصة دون المس بكرامة المغرب بين دول العالم، ولعل ذلك من غيظها وهي ترى بلدها الجزائر وقد انحسر دورها في العلاقات الدولية.
المقرف في موقف بن قنة ومن يحركها من الخوانجية، أنها لا تجد حرجا في دخول اسرائيل عبر مطار بن غوريون في تل أبيب والتأشير على جواز سفرها بخاتم اسرائيلي، وهو أمر غير حديث، بل يرجع لفترة حكومة الإرهابي الذي قتل وسفك حقوق الفلسطينيين، أربيل شارون، هذا الأخير هو الذي منحها إقامة رسمية في بلده ، بل ولا تجد بن قنة حرجا في التقاط صور معه.
فأين كنت يا خديجة وأنت تبتسمين بجانب شارون ويداه ملطختان بدماء أطفال ونساء وشيوخ صبرا وشاتيلا ...فهل تخجلين من نفسك يا خديجة؟!
كتبت الأستاذة بديعة الراضي تدوينة معبرة تقول فيها "أيتها القنة،التي سجل التاريخ سطوها على مهنة المتاعب بلغة البترودولار،لصالح من يدفع أكثر ،نحن نعرف جيدا أن حلمك في جمع الأموال بوطنك لم يتحقق، في بلد يئن من تحت أحذية جنرالات ،ضغطت على رؤوس الضعفاء في الزمن الذي مضى والزمن الذي حل ،حد التبول اللا إرادي للكثير منهم على رؤوس الشرفاء ، الشيء الذي زاد المشهد تقززا.
نقول لك أيتها القنة أن المغرب وقيادته الحكيمة لا تستطيع مفاتحك الصدئة أن تدور في دوائر إقفاله،،لأن المغرب وقيادته لا يبيعون الوهم في سوق الترافع البئيس المشدود إلى لغة البيع والشراء في المواقف ،وسرعة تغيير الألوان والأشكال على الشاشات المخدومة.
المغرب أيتها القنة صاحب قضية وفلسطين في قلبها للبحث عن حلول لإخراجها من النفق الضيق والمظلم، ذلك الذي جعل أمثالك يغتنون في فضاء المتاجرة بآلام شعب وبدموع الأبرياء وكرامة الشرفاء ، هؤلاء الذين ملوا من كلمات أمثالك المنبتقة من لسان مسه سائل أحمر الشفاه المبلل بريق رواد متجر السيجار الكوبي...
فراجعي شطحاتك ،وخروجك الرديء، المتسلق ،فلن يستطيع من دفعوك إلى هذا السقوط ،أن ينالوا من سمونا....
القدس قضية ،ورئاسة لجنتها حكيمة وعالمة..."
نعم، فلسطين فينا شيء ثابت
نعم ، فلسطين وعدالة قضيتها أمر لا يقبل أي نقاش .
المغرب لا عقدة له في هذا المجال، وما قدمه لفلسطين على امتداد عقود وعقود يكفيه شر التبرير أو شر الدخول بنية حسنة في الحديث مع أصحاب النيات السيئة.
نساند حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته إلى جانب جاره الإسرائيلي وفق حل الدولتين الذي يرمن به العالم المتحضر، ندين العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين من هاته الناحية، وندبن عمليات الاقتحام والتنكيل التي تستهدف المدنيين من الناحية الثانية.
نتمنى أن يعود العقل للحمقى لكي يسود السلام أرض السلام والبلاد التي اختارتها العناية الإلهية لكي تحتضن كل الديانات السماوية، وذلك هو قدرها يوم تصبح الكلمة الأخيرة للعقلاء وليس للحمقى الموتورين.
هذه هي الخلاصة بكل بساطة وبكل اختصار.
ما عداها نشيد مزايدات جد مزعج في اللحن، ساعدنا على النوم كل هاته السنوات، وأضاع بالمناسبة هاته الفلسطين التي ندعي جميعا أنها عزيزة على القلوب.